تعوّد بعض الكويتيين في السنوات الأخيرة ، و بصورة غير
عادية و منطقية ، على إثارة موضوعات و أطروحات
لم يكتفوا بتداولها في دواوينهم ، و إنما نقلوها إلى
وسائل الإعلام بطرق صاخبة ، محاولين استعراض
إمكاناتهم الفكرية ، و مقدرتهم على الوصول إلى
منابع المعلومات العالمية ، سواء كانت سياسية أو
اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو إعلامية ، أو
حتى عسكرية استراتيجية .
فهم عالمون بكل بواطن الأمور ، ملمّون بكل صغيرة
و كبيرة مما يدور حولنا .
و قد يستغرب الشخص العارف بجوانب من الموضوع
المثار ، أو المطروح ، من الجرأة التي يتّسم بها هؤلاء
في الإدعاء بالعلم و الإطّلاع ، رغم أن الكثير مما يتداولونه
بعيد عن الحقيقة ، أو من أفكار و كتابات آخرين ، عُرضت
في بلاد أخرى ، و في أوقات و مناسبات أخرى لا علاقة
لها بمنطقتنا و ظروفها .
و الحقيقة إن ما ساعد هؤلاء بصورة واضحة على التمادي
في ما يفعلون ، إعتماد الأغلبية منّا على ظاهرة التّلقّي من
الغير دون المراجعة و التفكير في حقيقة ما يصل إليهم .
و عدم محاولة بذل الجهد في الإطلاع على الحقيقة ،
و القراءة ، و البحث .
و الخطورة الأكثر أن الكثير مما يُطرح من هذه الأفكار
و الموضوعات الاستعراضية ، تخفي وراءها مقاصد
و نوايا غير بريئة ، و بتوجيهات حزبية ، أو فئوية ،
أو لمصالح شخصية لأفراد أو جهات معينة ، دون
باقي المجتمع .
عادية و منطقية ، على إثارة موضوعات و أطروحات
لم يكتفوا بتداولها في دواوينهم ، و إنما نقلوها إلى
وسائل الإعلام بطرق صاخبة ، محاولين استعراض
إمكاناتهم الفكرية ، و مقدرتهم على الوصول إلى
منابع المعلومات العالمية ، سواء كانت سياسية أو
اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو إعلامية ، أو
حتى عسكرية استراتيجية .
فهم عالمون بكل بواطن الأمور ، ملمّون بكل صغيرة
و كبيرة مما يدور حولنا .
و قد يستغرب الشخص العارف بجوانب من الموضوع
المثار ، أو المطروح ، من الجرأة التي يتّسم بها هؤلاء
في الإدعاء بالعلم و الإطّلاع ، رغم أن الكثير مما يتداولونه
بعيد عن الحقيقة ، أو من أفكار و كتابات آخرين ، عُرضت
في بلاد أخرى ، و في أوقات و مناسبات أخرى لا علاقة
لها بمنطقتنا و ظروفها .
و الحقيقة إن ما ساعد هؤلاء بصورة واضحة على التمادي
في ما يفعلون ، إعتماد الأغلبية منّا على ظاهرة التّلقّي من
الغير دون المراجعة و التفكير في حقيقة ما يصل إليهم .
و عدم محاولة بذل الجهد في الإطلاع على الحقيقة ،
و القراءة ، و البحث .
و الخطورة الأكثر أن الكثير مما يُطرح من هذه الأفكار
و الموضوعات الاستعراضية ، تخفي وراءها مقاصد
و نوايا غير بريئة ، و بتوجيهات حزبية ، أو فئوية ،
أو لمصالح شخصية لأفراد أو جهات معينة ، دون
باقي المجتمع .
السمين يفرق من الغث يا صديقي و الجميل ذو رائحه زكية بعكس الخبيث و العفن
ReplyDeleteشوف الاختلاف بالراي شيء طبيعي ولكن عندما يتم تجاهل الراي الاخر او تهميشه هنا نقع في مشكله وعقده النقص و هي ادعاء الكمال والجمال و هو عكس ذالك ...