الأحداث التي انشغل بها الناس خلال الأيام الماضية في عالمنا العربي ،
و خاصة في منطقتنا الخليجية ، أثبتت أن الحصار الفكري الانتهازي
الذي مارسته المنظمات و الأحزاب الفلسطينية طوال الخمسين سنة
الماضية على الشارع العربي البائس ، ما زال مستمرا .
ذلك الحصار الذي أدى إلى الشلل الكامل في البنية الفكرية و التنموية
و الحضارية لكل البلاد ،
و دفع الناس و الحكومات في الدول العربية ، خاصة المشرقية ، مع
التركيز على الكويت و دول الخليج ، إلى عدم التفكير في أي شيء
غير القضية الفلسطينية و الصراع العربي الفلسطيني .
كان المطلوب تسخير كل خيرات و ثروات هذه البلاد لمجموعة من
المرتزقة من القيادات الفلسطينية التي استمرت لعقود في استحلاب
دولنا ، و خيراتها و ثرواتها ، و عملت بكل الوسائل المشروعة
و غير المشروعة في الضغط على الجميع لتأجيل كل ما في صالح هذه
البلاد ، و الدخول في حروب مستمرة مع اليهود ، أكلت الأخضر
و اليابس ، وانهكت الناس و الحكومات ،
وعند التوصل في أحيان كثيرة إلى الحلول المرتقبة ، و السلام المطلوب ،
يعمد خفافيش الظلام إلى تفجير كل شيء لتبقى دائرة العنف
و الابتزاز مستمرة ،
و لتبقى مصر و لبنان و الكويت و الخليج تحت رحمة تلك المجموعات
التي عمدت على مر السنين إلى تغيير جلدها من يسارية و قومية
و بعثية إلى دينية و جهادية .
هم لا يريدون تحرير فلسطين ، و لا يريدون تحرير القدس ، فحلمهم
الدائم في الوطن البديل ، كما اتفقوا مع أسيادهم اليهود .
حاولوا في الأردن ، و في لبنان ، و في الكويت ، و أخيرا عبر
إمارة غزة العظيمة التي حاولوا توسعتها من خلال التمدد
داخل مصر و إعادة احتلالها .
أما فلسطين المنكوبة منذ أكثر من نصف قرن ، فعليها الانتظار !
و لسوء المقاصد و النوايا ، فإن الخالق سبحانه و تعالى
عالم بها ، و رادها إلى نحور أصحابها .
و لكن المشكلة على الدوام في أولئك الطامعين من أهلنا بامتطاء
صهوة الشهرة و الاستعراض ،
و في أولئك البسطاء السذج الذين تنطلي عليهم الحيل و الخدع
لطيبة في أنفسهم ، أو غباء في عقولهم .
و ما دمنا على هذه الحال ، فإن هذه الاسطوانة المشروخة
سوء تنعاد و تنعاد ،
و يجب علينا انتظار تحقيق الحلم الذي علمونا إياه منذ الصغر ،
عبر مدرسيهم في مدارسنا ، و عملائهم في وسائلنا الاعلامية ،
و هو الحلم الأوحد الذي يجب أن لا نفكر أبدا في تحقيق غيره ،
فكل شيء لتحرير فلسطين ، و كلنا ماعداهم ، فداء لفلسطين ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
و خاصة في منطقتنا الخليجية ، أثبتت أن الحصار الفكري الانتهازي
الذي مارسته المنظمات و الأحزاب الفلسطينية طوال الخمسين سنة
الماضية على الشارع العربي البائس ، ما زال مستمرا .
ذلك الحصار الذي أدى إلى الشلل الكامل في البنية الفكرية و التنموية
و الحضارية لكل البلاد ،
و دفع الناس و الحكومات في الدول العربية ، خاصة المشرقية ، مع
التركيز على الكويت و دول الخليج ، إلى عدم التفكير في أي شيء
غير القضية الفلسطينية و الصراع العربي الفلسطيني .
كان المطلوب تسخير كل خيرات و ثروات هذه البلاد لمجموعة من
المرتزقة من القيادات الفلسطينية التي استمرت لعقود في استحلاب
دولنا ، و خيراتها و ثرواتها ، و عملت بكل الوسائل المشروعة
و غير المشروعة في الضغط على الجميع لتأجيل كل ما في صالح هذه
البلاد ، و الدخول في حروب مستمرة مع اليهود ، أكلت الأخضر
و اليابس ، وانهكت الناس و الحكومات ،
وعند التوصل في أحيان كثيرة إلى الحلول المرتقبة ، و السلام المطلوب ،
يعمد خفافيش الظلام إلى تفجير كل شيء لتبقى دائرة العنف
و الابتزاز مستمرة ،
و لتبقى مصر و لبنان و الكويت و الخليج تحت رحمة تلك المجموعات
التي عمدت على مر السنين إلى تغيير جلدها من يسارية و قومية
و بعثية إلى دينية و جهادية .
هم لا يريدون تحرير فلسطين ، و لا يريدون تحرير القدس ، فحلمهم
الدائم في الوطن البديل ، كما اتفقوا مع أسيادهم اليهود .
حاولوا في الأردن ، و في لبنان ، و في الكويت ، و أخيرا عبر
إمارة غزة العظيمة التي حاولوا توسعتها من خلال التمدد
داخل مصر و إعادة احتلالها .
أما فلسطين المنكوبة منذ أكثر من نصف قرن ، فعليها الانتظار !
و لسوء المقاصد و النوايا ، فإن الخالق سبحانه و تعالى
عالم بها ، و رادها إلى نحور أصحابها .
و لكن المشكلة على الدوام في أولئك الطامعين من أهلنا بامتطاء
صهوة الشهرة و الاستعراض ،
و في أولئك البسطاء السذج الذين تنطلي عليهم الحيل و الخدع
لطيبة في أنفسهم ، أو غباء في عقولهم .
و ما دمنا على هذه الحال ، فإن هذه الاسطوانة المشروخة
سوء تنعاد و تنعاد ،
و يجب علينا انتظار تحقيق الحلم الذي علمونا إياه منذ الصغر ،
عبر مدرسيهم في مدارسنا ، و عملائهم في وسائلنا الاعلامية ،
و هو الحلم الأوحد الذي يجب أن لا نفكر أبدا في تحقيق غيره ،
فكل شيء لتحرير فلسطين ، و كلنا ماعداهم ، فداء لفلسطين ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
No comments:
Post a Comment