مجتمعاتنا في الكويت و الخليج و العالم العربي بصفة عامة
تعاني من انعدام التوازن بين الحاجة الإنسانية للكلام أو الصمت .
و من هنا فقد انقسمنا بين أقليّة متكلمة صاخبة ، و أكثرية صامتة .
وفي الكويت نلاحظ هذه الظاهرة بوضوح ، في ضوء هذا السّجال
الجدلي بين مجموعة صغيرة تمتهن الكلام و الصراخ و الجدل ،
و تحاول فرض آرائها و توجّهاتها ، المبنية على أساس حزبي ،
أو أيديولوجي ، أو حتى شخصي و قبلي و عشائري ..
في مقابل لا مبالاة ، و صمت غير طبيعي لأغلبية أفراد المجتمع .
و كل ما تفعله هذه الأغلبية ، التفرّج على ما يدور و يُقال ،
و على الأكثر الإدلاء ببعض التعليقات الخجولة ، في الدواوين ،
أو في الجلسات الخاصة .
و المشكلة أن صمت الأغلبية ، يستغلّه الصاخبون أصحاب
الصوت العالي ، بأنه موافقة لما يطرحون ، و يسعون إليه ،
تحت حجّة أن عاداتنا و تقاليدنا العريقة ، تقرر أن الصمت
و عدم الاعتراض ، يعني الموافقة المطلقة .
تعاني من انعدام التوازن بين الحاجة الإنسانية للكلام أو الصمت .
و من هنا فقد انقسمنا بين أقليّة متكلمة صاخبة ، و أكثرية صامتة .
وفي الكويت نلاحظ هذه الظاهرة بوضوح ، في ضوء هذا السّجال
الجدلي بين مجموعة صغيرة تمتهن الكلام و الصراخ و الجدل ،
و تحاول فرض آرائها و توجّهاتها ، المبنية على أساس حزبي ،
أو أيديولوجي ، أو حتى شخصي و قبلي و عشائري ..
في مقابل لا مبالاة ، و صمت غير طبيعي لأغلبية أفراد المجتمع .
و كل ما تفعله هذه الأغلبية ، التفرّج على ما يدور و يُقال ،
و على الأكثر الإدلاء ببعض التعليقات الخجولة ، في الدواوين ،
أو في الجلسات الخاصة .
و المشكلة أن صمت الأغلبية ، يستغلّه الصاخبون أصحاب
الصوت العالي ، بأنه موافقة لما يطرحون ، و يسعون إليه ،
تحت حجّة أن عاداتنا و تقاليدنا العريقة ، تقرر أن الصمت
و عدم الاعتراض ، يعني الموافقة المطلقة .
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ReplyDeleteولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي .. على كفني ؟
-أحمد مطر
أتوقع كثيراً ممن يتكلمون ، يعون جداً ان حديثهم لن يجدي وغاياتهم فلا ضرر من " شوية " صراخ
وبالمقابل ، المستمع ايضاً يعيش أحياناً حالة
" خلوه يقول الي يبي "
اما بين الكلام والفعل .. هنا الفيصل!
تحية لهمس قلمك ..
شيخة
ReplyDeleteإختيارك لكلمات أحمد مطر موفق و معبّر
ولتكن حياتناجسراحقيقيابين الكلام
والصمت
شكراعلى التواصل