عالمنا الحالي هو ، بلا شك ، عالم الصّخب ، و السرعة ، و التدافع ،
و الهرولة المتواصلة .
الكل يسعى في طريقه مندفعاً ، دون أن يلتفت حوله ، يميناً ، أو شمالاً .
فقط يفكّر في هدفه و غايته ، و كيفية الوصول إلى ذلك .
و المشكلة أن الكثير من الأهداف و الغايات لا يمكن بلوغها ،
رغم إضاعة الكثير من الأيام و السنين من عُمر الإنسان .
يمضي العُمر و تنطوي صفحاته المختلفة ، و تطوف محطات كثيرة
يقطعها قطار الحياة ، دون أن يحسّ المرء بها ،
و دون أن يتذوّق أحاسيسه تجاهها ،
سواء كانت حلوة أو مُرّة .
و من هنا فلا بد لكل منّا أن يصنع لنفسه ، عالماً خاصاً ،
و زاوية خاصة يركن إليها بين فترة و أخرى .
يسترجع فيها ماطاف من أيامه ، و ما قطعه من حياته .
و تحقق له هذه الزاوية الهدوء للتفكير ، و الراحة للاسترخاء ،
و الفرصة لمتابعة مامضى ، و نقد الخاطئ منها ،
و الاستمتاع بحلاوة الناجح من تلك اللحظات .
و الهرولة المتواصلة .
الكل يسعى في طريقه مندفعاً ، دون أن يلتفت حوله ، يميناً ، أو شمالاً .
فقط يفكّر في هدفه و غايته ، و كيفية الوصول إلى ذلك .
و المشكلة أن الكثير من الأهداف و الغايات لا يمكن بلوغها ،
رغم إضاعة الكثير من الأيام و السنين من عُمر الإنسان .
يمضي العُمر و تنطوي صفحاته المختلفة ، و تطوف محطات كثيرة
يقطعها قطار الحياة ، دون أن يحسّ المرء بها ،
و دون أن يتذوّق أحاسيسه تجاهها ،
سواء كانت حلوة أو مُرّة .
و من هنا فلا بد لكل منّا أن يصنع لنفسه ، عالماً خاصاً ،
و زاوية خاصة يركن إليها بين فترة و أخرى .
يسترجع فيها ماطاف من أيامه ، و ما قطعه من حياته .
و تحقق له هذه الزاوية الهدوء للتفكير ، و الراحة للاسترخاء ،
و الفرصة لمتابعة مامضى ، و نقد الخاطئ منها ،
و الاستمتاع بحلاوة الناجح من تلك اللحظات .
No comments:
Post a Comment