اليوم تُطوى الصفحة الأخيرة من تقويم هذا العام ،
و تبدأ غداً أحداث جديدة لعام ميلادي جديد ..
تواجهنا غداً أولى صفحات العام الميلادي 2011 ،
و هي صفحات بيضاء ناصعة لم يُدوّن عليها بعد أي
كلمة ، أو حدث ، أو صورة ، أو حتى أمنية ..
و لأننا لا نعلم الغيب ، فإننا عندما نقف عند بوابة
العام الجديد ، فإننا نتخيّل ما يمكن أن يكون وراء
هذه البوابة ، أو نتمنى ما نرغب فيه من أحداث ،
أو طموحات ، أو أرزاق ، أو نجاحات ..
المشكلة أن الزمن قد تغيّر ، و الحياة قد تعقّدت ..
في الماضي كانت أمنياتنا و تمنياتنا محدودة و بسيطة
كبساطة الحياة نفسها ..
نتمنى الصحة ، و نتمنى السِّتر ، و بعضنا يتمنى التفوّق
الدراسي ، و الحصول على الوظيفة الملائمة ،
و لا بأس إن تساهل معه الحظ ، و حصل على زوجة
جميلة ، أو على الأقل مقبولة !
أما الآن ، و في ظل العولمة الجديدة ، و الصورة
المترامية المتشابكة لحياتنا الحديثة ، فإن تلك التمنيات
القديمة قد أصبحت " أولد ستايل " و " مو صج " !!
لقد تكاثرت التمنيات و الأمنيات الجديدة من حولنا ، نتيجة
للجشع و الطمع الإنساني فينا ..
و هي في مجملها إستهلاكية ماديّة ، تتكاثر بدورها كما
تتكاثر النفوس الطامعة المتلهّفة على امتلاك كل شيء
من حولها ..
و سباق التكاثر هذا ولّد حيرة متبادلة ، فالكثير منّا
غير متأكدين من تمنياتهم الحقيقية ، التي يجب
أن تكون لها أولوية التحقيق في عامهم الجديد
و أيامهم القادمة ،
و هذه التمنيات بدورها لا تعرف أين تحلّ ،
و لأي نفس تتحقق ، و في أي وقت ..
على العموم عام جديد قد شارف على البدء ،
نرجو من الخالق عزّ و جل أن يكون عام خير
و بركة لنا جميعاً ،
و على الأسلوب البسيط القديم " الأولد ستايل " !!
و تبدأ غداً أحداث جديدة لعام ميلادي جديد ..
تواجهنا غداً أولى صفحات العام الميلادي 2011 ،
و هي صفحات بيضاء ناصعة لم يُدوّن عليها بعد أي
كلمة ، أو حدث ، أو صورة ، أو حتى أمنية ..
و لأننا لا نعلم الغيب ، فإننا عندما نقف عند بوابة
العام الجديد ، فإننا نتخيّل ما يمكن أن يكون وراء
هذه البوابة ، أو نتمنى ما نرغب فيه من أحداث ،
أو طموحات ، أو أرزاق ، أو نجاحات ..
المشكلة أن الزمن قد تغيّر ، و الحياة قد تعقّدت ..
في الماضي كانت أمنياتنا و تمنياتنا محدودة و بسيطة
كبساطة الحياة نفسها ..
نتمنى الصحة ، و نتمنى السِّتر ، و بعضنا يتمنى التفوّق
الدراسي ، و الحصول على الوظيفة الملائمة ،
و لا بأس إن تساهل معه الحظ ، و حصل على زوجة
جميلة ، أو على الأقل مقبولة !
أما الآن ، و في ظل العولمة الجديدة ، و الصورة
المترامية المتشابكة لحياتنا الحديثة ، فإن تلك التمنيات
القديمة قد أصبحت " أولد ستايل " و " مو صج " !!
لقد تكاثرت التمنيات و الأمنيات الجديدة من حولنا ، نتيجة
للجشع و الطمع الإنساني فينا ..
و هي في مجملها إستهلاكية ماديّة ، تتكاثر بدورها كما
تتكاثر النفوس الطامعة المتلهّفة على امتلاك كل شيء
من حولها ..
و سباق التكاثر هذا ولّد حيرة متبادلة ، فالكثير منّا
غير متأكدين من تمنياتهم الحقيقية ، التي يجب
أن تكون لها أولوية التحقيق في عامهم الجديد
و أيامهم القادمة ،
و هذه التمنيات بدورها لا تعرف أين تحلّ ،
و لأي نفس تتحقق ، و في أي وقت ..
على العموم عام جديد قد شارف على البدء ،
نرجو من الخالق عزّ و جل أن يكون عام خير
و بركة لنا جميعاً ،
و على الأسلوب البسيط القديم " الأولد ستايل " !!