مراقبة الأوضاع العامة في الكويت ، و محاولة التعرف على ما
يدور في البلد ، هي أشبه بالوقوف بسيارتك عند إشارة مرورية
إنقطعت عنها الكهرباء ، وانطفأت بأعمدتها الأضواء ،
ثم عندما تحاول التفكير فيما ستفعل ، وكيف ستعبر هذه الإشارة
بسلام و هدوء ، تنطلق من خلفك و حولك فجأة أصوات أبواق السيارات
الأخرى ، التي لم يتعود سائقوها الانتظار قليلا ، و محاولة معرفة
حقوقهم و حقوق غيرهم في هذا الموقع ،
و يلجأ الكثير منهم إلى الاندفاع بسياراتهم بقوة ، لتخطي الآخرين ،
و استعراض مواهبهم العظيمة في الإساءة للغير ، و تعريض
حياتهم للأخطار ،
وبالطبع لا بد من حادثة أن تقع ، حيث يتورط الجميع في دائرة
مغلقة ، و فوضى خانقة ، تستهلك للفكاك منها ، كل الوقت
و الجهد و الخسائر المادية و المعنوية ..
و الذي لا يصدق ما قلنا ، ما عليه إلاّ أن يعود إلى ما
انشغلت به الحناجر الطنّانة الرنّانة مؤخرا ،
وإلى الفوضى الكويتية التي أثاروها بكل شطارة و امتياز !!
يدور في البلد ، هي أشبه بالوقوف بسيارتك عند إشارة مرورية
إنقطعت عنها الكهرباء ، وانطفأت بأعمدتها الأضواء ،
ثم عندما تحاول التفكير فيما ستفعل ، وكيف ستعبر هذه الإشارة
بسلام و هدوء ، تنطلق من خلفك و حولك فجأة أصوات أبواق السيارات
الأخرى ، التي لم يتعود سائقوها الانتظار قليلا ، و محاولة معرفة
حقوقهم و حقوق غيرهم في هذا الموقع ،
و يلجأ الكثير منهم إلى الاندفاع بسياراتهم بقوة ، لتخطي الآخرين ،
و استعراض مواهبهم العظيمة في الإساءة للغير ، و تعريض
حياتهم للأخطار ،
وبالطبع لا بد من حادثة أن تقع ، حيث يتورط الجميع في دائرة
مغلقة ، و فوضى خانقة ، تستهلك للفكاك منها ، كل الوقت
و الجهد و الخسائر المادية و المعنوية ..
و الذي لا يصدق ما قلنا ، ما عليه إلاّ أن يعود إلى ما
انشغلت به الحناجر الطنّانة الرنّانة مؤخرا ،
وإلى الفوضى الكويتية التي أثاروها بكل شطارة و امتياز !!